( فإِن أَنْتُمُ لم تثأَرُوا بِأَخيكُمُ ... فَمَشُّوا بآذانِ النَّعَام المصلَّم ) .
وقال الشاعر في معنى هذا المثل : .
( طلبْتُ بك التَّكْثير فازْدَدْتُ قِلَّةً ... وقد يَخْسَرُ الإِنْسَانُ في طَلبِ الرِّبْحِ ) .
قال أبو عبيد : ومن هذا قولهم ( كالباحث عَنِ الشّفْرة ) أي أنه يبحث ليطلب معاشاً فسقط على شفرة فعقرته أو قتلته .
ع : قال الفرزدق في هذا المثل : .
( وكان يُجيرُ الناسَ من سيفِ مالكٍ ... فأصبح يبغي نفسَه مَنْ يجيرها ) .
( فكان كَعَنْزِ السُّوءِ قامتْ بِظِلْفِها ... إِلى مُدْيَةٍ تَحْتَ الثَّرَى تَسْتَثِيرُها ) .
قال أبو عبيد : ومن هذا قولهم ( سَقَطَ العَشَاءُ به على سِرْحَان ) قال : وأصله أنّ رجلاً خرج يطلب العَشاء فوقع على ذئب فأكله .
وقال المُفَضّل : دابَة خرجت تطلب العَشاء .
ع : وقال ابن السكيت : كان سرحان بن معتب بن الأجب بن الغوث بن