فقالت حين سمعت ذلك وضربت بيدها على منكب زوجها ( هذا ومذقةٌ خير ) فذهبت مثلاً .
وذكر أبو سليمان أن هذا المثل يروى ( الصيف ضيحت اللبن ) بالحاء بدلاً من العين من الضياح والضيح وهو اللبن الممذوق الكثير الماء يريد : الصيف أفسدت اللبن وحرمته نفسك .
وقد ذكر أبو عبيد في الكتاب وجهين في تخصيص الصيف وهما صحيحان .
وقالت دختنوس ترثي عمير بن معبد بن زرارة ابن عمها الذي خلف عليها بعد عمرو بن عمرو بن عُدس : .
( أَعَيْنُ أَلا فَابْكِي عُمَيْرَ بْنَ مَعْبَد ... وكان ضَرُوباً بِاليَدَيْنِ وَبِاليَدِ ) .
تعني بالسيف والقداح . 150 باب إِبطاء الحاجة وتعذرها حتى يرضى صاحبها بالسلامة .
قال أبو عبيد : من أمثالهم المشهورة : .
( ليت حَظِّي من أَبي كَرِب ... سَدَّ عَنِّي خَيْرُهُ خَبَلَه ) .
وقال : ويقال إنه لإمرأة من الأوس قالته في تبع أبي كرب حين قدم المدينة فأطمعت أن تنال من خيره فقالت هذه المقالة