ع : تضب لثته : أي يتحلب ريقها طمعاً قال الشاعر : .
( أَبَيْنَا أَبَيْنَا أَنْ تَضبَّ لثاتكُمْ ... على خُرَّدٍ مِثْلِ الظِّبَاءِ وَجَامِلِ ) .
وتمام بيت بشر : .
( وبني تَمِيمٍ قد لَقِيناَ مِنْهُمُ ... خَيْلاً تَضبُّ لثاتُها لِلمَغْنَمِ ) .
والضب والبض متقاربان .
واحتاجت امرأة إلى اللبن وحيّها خلوف وكانت نساء العرب تعاب بالحلب فجعلت يد طفلها على الضرع وحلبت فوق يده وقالت : يحلب ابني وأضب على يده .
قال الشاعر في هجو النساء بالحلب : .
( كم عَمَّةٍ لكَ يا جريرُ وَخَالَةٍ ... فَدْعَاءَ قد حَلَبَتْ عَليَّ عِشاري ) 142 باب إِتمام قضاءِ الحاجة والحث على ذلك .
قال أبو عبيد : إذا أرادوا إتمام قضاء الحاجة وقد قضيت إلا أقلّها قالوا : ( أَتْبِعِ الفَرَسَ لِجَامَها ) وذكر خبره .
ع : العرب تقول في هذا ( أَتْبِعِ الفرسَ لِجامَها وَالنَّاقَةَ زِمَامَها )