الوادي بالرفع على تقدير : ملجؤك الليل والنصب خير .
قال أبو عبيد : ومن أمثالهم في التحذير مما يخاف ( إِنَّ السَّلامَةَ منها تَرْكُ ما فيها ) .
ع : هذا من شعر لسابق البربري : .
( النَّفْسُ تَكْلَفُ بِالدُّنْيَا وقد عَلِمَتْ ... أّنَّ السَّلامَةَ منها تَرْكُ ما فيها ) .
( وَاللهِ ما قَنِعَتْ نَفْسٌ بِمَا رُزِقَتْ ... مِنَ المَعِيشَةِ إِلا سَوْفَ يَكْفِيها ) .
( أَمْوَالُنا لِذَوِي المِيرَاثِ نَجْمَعُها ... وَدُورُنَا لِخَرَابِ الدَّهْرِ نَبْنِيها ) .
( قِسْ بِالتَّجَارِبِ أَحْدَاثَ الزَّمَانِ كما ... تَقِيسُ نَعْلاً بنَعْلٍ حِينَ تَحْذُوها ) .
( واللهِ ما غَبَرَتْ في الأَرْضِ نَاظِرُةٌ ... إِلاَّ وَمَرُّ اللَّيَالي سوف يُفْنِيها ) .
قال أبو عبيد : والحطيئة هو القائل عند موته ( وَيْلٌ لِلشِّعْرِ مِنَ الرُّوَاةِ السّوءِ ) .
ع : حدّث أبو غسّان دماذ عن أبي عبيدة قال : لما حضرت الحطيئة الوفاة اجتمع إليه قومه فقالوا : يا أبا مليكة أوص .
فقال : ( ويل للشعر من الرواة السوء ) قالوا : أوصِ يرحمك الله قال : من الذي يقول :