ع : التحلئة هو ما يبقى من الصّفاق على باطن الجلد عند سلخه والكُوع رأسُ الزّند الذي يلي الإبهام والكرسوع : رأس الزند الذي يلي الخنصر . 130 باب المحاذرة للرجل من الشيء قد ابتلي بمثله .
قال أبو عبيد : ومن أمثالهم في نحو هذا ( كُلَّ الحِذاءِ يَحْتَذي الحَافي الوَقِع ) وأصله الرجل يمشي في الوَقَع وهي الحجارة حافياً فيصيبه الوجى فهو يحاذر على رجليه من كل شيء ومنه قول الشاعر : .
( يا ليت لي نَعْلَيْنِ من جِلْدِ الضّبُع ) .
ع : أوله : .
( دَاوِيّةٌ شَقَّتْ على اللاَّعي الشّكع ... وإِنَّما النَّوْمُ بِها مِثْلُ الرضع ) .
( يَا لَيْتَ لي نَعْلَيْنِ مِنْ جِلْدِ الضَّبُع ... وَشَركاً من اسْتِها لا تَنْقَطِعْ ) .
( كُلَّ الحِذَاءِ يَحْتَذِي الحافي الوَقِع ... ) .
الشكَع : جزع الإنسان من طول المرض أو التعب .
والوقع : أن يشتكي الرجل لحم رجليه من المشي .
وقد وَقِعَ يَوْقع وَقَعا .
هكذا صحة تفسيره يقال