قال أبو عبيد : ويُروى عن عائشة أنها ذكرت عمر Bهم فقال : كانَ والله أحوذياً نسيج وحده قد أعدّ للأمور أقرانها .
ع : روى محمد بن وضّاح حدثنا الأنباري حدثنا هشام بن القاسم عن عبد العزيز بن أبي سلمة عن عبد الواحد بن أبي عون عن القاسم بن محمد عن عائشة Bها أنها كانت تقول : من رأى ابن الخطاب عرف أنه خُلق غناء للإسلام كان والله أَحوزّياً نسيج وحده قد أعدّ للأمور أقرانها .
ع : قال عبد العزيز : الأحوزي الذي يحتاز الأمور برأيه فيكتفي بما عنده .
وقال اللغويون : الأحوذي والأحوزي : الحسن السياسة بما وليه وقيل هو الجادّ فيما يأخذ فيه من عمل .
وقال الراجز : .
( يَحُوزهنَّ وَلَهُ حوزيُّ ... كَما يَحوزُ الفئةَ الكمي ) .
ويروى وله حوذي بالذال كما يحوذ .
قال أبو حاتم : حوزي أي حائز من قلبه أي مزعجٌ .
قال أبو عبيد : قال الأصمعي : ومن أمثالهم في نحو هذا قولهم ( في بَطْنِ زُهْمَانَ زَادُهُ ) يقول : مع فلان عُدّته التي يحتاج إليها وبَتَاتُه وما يصلحه .
ع : قال الرياشيّ : زَهمان وزُهمان بالفتح والضم : اسم كلب .
وقال أبو بكر أيضاً : هو اسم كلب .
وذكر أبو علي عن أبي زيد زَهمان وزُهمان أيضاً