فيكم فأنشدوه : إذا الله عادى أهل لؤم ودقّة .
فقال : إنما دعا فإن كان مظلوماً استجيب له وإن كان ظالماً لم يُستجب له .
قالوا : وقد قال : قبيلة لا يغدرون بذمّة . . . البيت فقال عمر Bه : ليت آل الخطاب هكذا .
قالوا : وقد قال : ولا يردون الماء . . البيت فقال عمر Bه : ذاك أَقلُّ للكَاك .
قالوا : : وقد قال : تعاف الكلاب الضاريات لحومهم . . البيت فقال عمر Bه : أجنّ القوم موتاهم ولم يضيّعوهم .
قالوا : وقد قال : وما سمي العجلان إلا لقيلهم . . . البيت . فقال عمر Bه : خير القوم خادمهم .
وأنشد ثعلب في ضد قول النجاشي : .
( كِرَامٌ ينالُ الماء قبل شِفَاهِهِمْ ... لهم عَارِضَاتُ الوِرْدِ شُمُّ المناخِرِ ) 124 باب الإستعداد للنوائب قبل حلولها .
قال أبو عبيد : ومنه قولهم ( دَمِّثْ لِنَفْسِكَ قبل النوم مُضْطَجَعا ) .
ع : وأسير ما قيل في هذا من الشعر قول تأبط شراً : .
( وَلكنْ أَخو الحَزْمِ الَّذي ليس نازلاً ... بِهِ الأَمْرُ إِلا وهْوَ للقَصْدِ مُبْصِرُ )