القِبِصَّى : ضرب من العدو فيه نزْوٌ .
قال أبو عبيد : ومن أمثالهم في قديم الدهر وحديثه : ( وَيَأْتِيكَ بِالأَخْبَارِ مَنْ لَمْ تُزَوِّدِ ) .
ع : هذا يروى لطرفة وقد أنكره بعض الرواة .
قال : .
( سَتُبْدي لَكَ الأَيَّامُ مَا كُنْتَ جَاهِلاً ... وَيَأْتِيكَ بِالأَخْبَارِ مَنْ لَمْ تُزَودِ ) .
( وَيَأْتِيكَ بِالأَنْبَاءِ مَنْ لَمْ تَبِعْ لَهُ ... بَتَاتاً وَلَمْ تَضْرِبْ لَهُ وَقْتَ مَوْعِدِ ) .
قوله : لم تبع يريد لم تشتر والبتات : الزاد .
قال الأصمعيّ : لم يأت بهما أحد عن طرفة غير جرير بن الخطفى . 117 باب الإنتهاء إِلى غاية العلم بالأُمور وتضييع العلم .
قال أبو عبيد : قال أبو زيد : من أمثالهم في هذا أن يقال ( بَلَغَ فُلانٌ مِنَ العِلْمِ أَطْوَرِيْهِ ) بكسر الراء .
أي بلغ أقصاه .
وسمعت غيره من علمائنا يقول : أطَورَيه بفتح الراء .
ع : هكذا حكاها أبو زيد وغيره .
الطور : الحَدّ .
ومنه قولهم : تعدّى فلان طوره وملكت الدار بطورها وطَوَارها أي بمنتهى حدودها .
ومنه قولهم