( إِذا كُنْتَ في كُلِّ الأُمُورِ مُعَاتِباً ... صَدِيقَكَ لم تَلْقَ الذي لا تُعاتِبُه ) .
( فَعِشْ وَاحِداً أَوْ صِلْ أَخاكَ فَإِنَّهُ ... مٌقَارِفُ ذَنْبٍ مَرَّةً وَمُجَانِبُه ) .
( إِذا أَنْتَ لَمْ تَشْرَبْ مِرَاراً على القَذَى ... ظَمِئْتَ وَأَيُّ النَّاسٍ تَصْفُو مَشَارِبُه ) .
( وَلَيْسَ عِتَابُ النَّاسِ لِلمَرْءِ نَافَعاً ... . . . . ) .
قال أبو عبيد : وقال آخر : .
( وَدَعِ العِتَابَ فَرُبَّ شَرٍّ هاجَ أَوَّلُهُ العِتَابَ ... ) .
ع : ضمنه بعض المحدثين شعراً أوّله : .
( هُبُّوا إِلى حَلَب الكروم ... مزاجها حَلب السحابْ ) .
( وَدَعُوا العِتَابَ فَإِنَّهُ ... وَقْتٌ يَضِيقُ عَنِ العِتَاب ) .
( ما العَيْشَ إِلا في المُدامِ ... تَحُثهُ نُعْمُ الكَعَابَ ) .
وقال ابن الرومي في هذا فأحسن : .
( تَرَدَّدْتُ حَتَّى لم أَجِدْ مُتَرَدَّدا ... وَأَمْلَلْتُ أَقْلامي عِتَاباً مُرَدّدا ) .
( كَأَنَي أَسْتَدْني بِكَ ابنَ حَنيّةٍ ... إِذا النَّزْعُ أَدْنَاهُ إِلى الصَّدْرِ أَبْعَدَا ) 102 باب نصيحة الرجل أَخاه .
قال أبو عبيد : رووا عن عمر بن عبد العزيز أنه قال : رحم الله رجلاً