أهدى إلينا عيوبنا .
ع : قد روي عن عمر بن الخطاب Bه أنه كان إذا خرج من المدينة فأقام أياماً قال لأصحابه : من بدا جَفا فرحم الله امرءا أهدى إلينا عيوبنا .
قال أبو عبيد : وفي بعض الحديث ( المُؤْمِنُ مِرْآةُ أَخيه ) .
ع : نظمه ابن الرومي فقال : .
( أَنَا كَالمِرْآةِ أَلْقى ... كُلَّ وَجْهِ بِمِثالِه ) .
وقال منصور الفقيه : .
( إِنَّ المرائِيَ لا تُريكَ خُدُوشَ وَجْهِكَ في صَداها ... ) .
( وَكَذَاكَ نَفْسُكَ لا تُريكَ عُيُوبَ نَفْسِكَ في هَواها ... ) .
نظم قول الحكيم : ما أبين وجوه الخير والشرّ في مرآة العقل إذا لم يصدئها الهوى .
وقال الخليل : .
( عَقْلُ مَنْ يَعْقِلُ مِرْآةٌ ... يَرى فيها فِعَالَه ) .
( فَإِذا أَخْلَصَها اللهُ ... صَفَاءً وَصَقاله ) .
( فَهيَ تُعْطِي كُلَّ حَيٍّ ... نَاظِرٍ فيها مِثَاله ) .
وأنشد أبو عبيد في الباب قبله قول الشاعر : .
( سَتُقْطَعُ في الدُّنْيَا إِذا ما قَطَعتْني ... يَمِينُكَ فَانْظُرْ أَيّ كَفٍّ تُبِدل ) .
الأبيات الثلاثة .
ع : وهي لمعن بن أوس المزني