إذا جاع وهي الصّفَر .
وقبل البيت : .
( وَإِنِّي لأَطْوِي الجُوعَ حَتَّى تَمَلَّني ... حَيَاتي وَلَمْ تَدنسْ ثِيابي ولا جسمي ) .
( أَرُدُّ شَجَاعَ الجُوعِ قَدْ تَعْلَمِينَهُ ... وَأُوثِرُ غَيْرِي مِنْ عِيالِكِ بِالطُّعْمِ ) .
( مَخَافَةَ أَنْ أَحْيَا بِرَغْمٍ وَذلَّة ... وَلَلْمَوْتُ خَيْرٌ مِنْ حَيَاة على رغم ) 94 باب صفة الأَخ المستمسك بإِخاءِ صديقه .
قال أبو عبيد : فإذا أرادوا به أنه لا يخالفه في شيء قالوا ( هُوَ على حَبْلِ ذِرَاعِكَ ) والحبل : عرق في اليد .
ع : قال أبو بكر وغيره : العرب تقول : الأمر على حبل ذراعك أي ممكن لك كما تقول : هذا الأمر على طرف الثمام إذا كان ممكناً قريباً .
وكل عرق غليظ يسمّى حبلاً .
قال الله تعالى ( وَنْحُن أَقْرَبُ إِليْه مِنْ حَبْلِ الوَريدِ ) ( ق : 16 )