وتفاخر رجلان من بني هلال يصفان النّعَم فقال أحدهما : والذي لا إله إلا هو ما تَخِذْتُ فيها عصاً قط غير هذه منذ شببت لا فارقتني فما انكسرت قال له صاحبه تعّسفت بها والذي لا إله إلا هو ما اتخذت فيها عصاً غير يدي .
وقال الراجز : .
( دَعْهَا مِنَ الضَّرْبِ وَبَشِّرْهَا يَدي ... ذَاكَ الذِّيَادُ لا ذيَادٌ بالعِصِي ... .
وقوله : " ترى له عليها إذا ما أقحَلُ الناس أصبعاً " يعني أثراً حسناً يدل على حسن رعيته .
قال أبو عبْيد : وفي حديث مرفوع : " وَهَلْ يَكبُّ النَّاسَ عَلى مَناخِرِهِمْ في النَّار إلاَّ حَصَائدُ ألْسِنَتِهمْ " .
ع : هذا من حديث شعبة عن الحكم سمعت عروة بن النزَال يحدث عن مُعاذ بن جبل قال : قلت يا رسول الله إنا لنؤاخذ بما نتكلم به فقال : تَكِلْتكَ أُمُّكَ يا مُعَاذ وَهَل يَكُبُّ النَاسَ عَلى مَنَاخِرهِم في النار إلاَّ حَصَائِدُ أَلْسِنتَهِم قال الخليل : ويروى حصاة ألسنتهم