أي النقصان بعد الزيادة .
قال أبو عبيد : وقال بعض المعمرين يذكر ما صار إليه : .
( وَالذِّئْبُ أَخْشَاهُ إِنْ مَرَرْتُ بِهِ ... وَحْدِي وَأَخْشى الرِّيَاحَ وَالمَطَرَا ) .
ع : الشعر للرّبَيْع بن ضبَعُ الفزاري وهي أبيات قال : .
( أَصْبَحْتُ لا أَحْمِلُ السِّلاحَ وَلا ... أَمْلِكُ رَأْسَ البَعِيرِ إِنْ نَفَرَا ) .
( وَالذِّئْبُ أَخْشَاهُ . . ... . . . . . البيت ) .
( هَا أَنا ذا آمُلُ الخُلُودَ وَقَدْ ... أَدْرَكَ عُمْرِي وَمَوْلِدِي حُجُرَا ) .
( أَبا امْرِىءِ القَيْسِ قَدْ سَمِعْتَ بِهِ ... هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ طَالَ ذا عُمُرَا ) .
والربيع هذا من المعمرين عمر أربعمائة سنة وهو القائل : .
( إِذا بَلَغَ الفَتى مائَتَيْنِ عَاماً ... فَقَدْ ذَهَبَ اللذَاذَةُ وَالفتَاءُ ) .
ثم عمّر بعد أن قال هذا البيت مائتين عاماً أخريين .
قال أبو عبيد : ومن أمثالهم في الذلّ بعد العز : ( الحُمَّى أَضْرَعَتْني إِلَيْكَ ) إذا ذلّ للحاجة تنزل به