( كَالسِّمْعِ لَمْ يَنْقُبِ البَيطَارُ سُرَّتَهُ ... وَلَمْ يَدِجْهُ وَلَمْ يَلْمَسْ لَهُ عَصَبَا ) .
( حَتَّى يُصَادِفُ مَالاً أَوْ يُقَال فَتًى ... لاقَى الَّتي تَشْعَبُ الفِتْيَانَ فَانْشَعَبَا ) .
( لا يَحْمِلَنَّكَ إِقْتَارٌ عَلى زهدٍ ... وَلا تَزَلْ في عَطَاءِ اللهِ مُرْتَغِبا ) .
( إِذا قُتَيْبَةُ مَدَّتْنِي حَوَالِبُهَا ... بِالدُّهْمِ تَسْمَعُ في حَافَاتِها لجبا ) .
( لا يَمْنَعُ النَّاس مِنِّي مَا أَرَدْتُ وَلا ... أُعْطِيهُم مَا أَرَادُوا حُسْنَ ذا أَدَبا ) 53 باب الرجل يكون ذا عز ثم يحور عنه .
قال أبو عبيد : ومنه قولهم ( حَوْرٌ في مَحَارَةٍ ) .
ع : قد روي هذا الحرف ( حَوْرٌ في مَحارة ) وحُوْرٌ في محارة وبالفتح أصَحّ لأنه هو قياس مصدر حار يحور حوراً أي نقص ومحارة أيضاً مفعلة منه وقد قيل إن الأكثر في الكلام ضم الحاء في حور قال الشاعر : .
( والذَّمُّ يَبْقَى وزادُ القَوْم في حُورِ ... ) .
فكأنه نقصان على نقصان قال اللغويون : ومثل العرب ( الحَوْر بعد الكَوْر )