( إِذا ازْدَحَمَتْ هُمُومي في فُؤّادي ... طَلَبْتُ لَهَا المَخَارِجَ بِالتَّمَنِّي ) .
وقيل لإبنه الخس : ما ألذ شيء قالت : أماني تقطع بها أيامك .
قال أبو عبيد : ومثله قول الآخر : .
( إِذا هَمَّ أَلْقَى بَيْنَ عَيْنَيْهِ عَزْمَهُ ... وَأَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِ الحَوَادثِ جَانِبَا ) .
( سَأَغْسِلُ عَنِّي العَارَ بِالسَّيْفِ جَالِباً ... عَلَيَّ قَضَاءُ اللهِ مَا كَانَ جَالِبا ) .
ع : الشعر لسعد بن ناشب وبعد البيت الأول في معناه : .
( وَلَمْ يَسْتَشِرْ في رَأْيِهِ غَيْرَ نَفْسِهِ ... وَلَمْ يَرْضَ إِلاَّ قَائِمَ السَّيْفِ صَاحِبا ) .
قال أبو عبيد وقال الثالث : .
( أَمْضِ الهُمُومَ وَرَامِ اللَّيْلَ عَنْ عرضٍ ... بِذِي سَبِيبٍ يُقَاسي لَيْلهُ خَبَبا ) .
ع : الشعر لعبادة بن بجير الغنوي وبعد البيت : .
( مِلءِ الحِزَامِ إِذا مَا شُدَّ مِحْزمُهُ ... ذِي كَاهِلٍ وَلَبَانٍ يَمْلأُ اللَّبَبَا )