ع : طرر واحد وجمعه أطرار وهي النواحي وقال أبو بكر : أطرار الطريق : نواحيه واحدها طُر وطرة قال : وطُرّة كل شيء حرفه وطُرّةُ الثوب : موضع هدبه .
وقال أبو زيد : طرَ الإبل طرّاً إذا طردها يقول : أطري الإبل واجمعيها فإنك ذات نعلين هكذا قال : طرّ الإبل ثم فسّر به المثل أطري وأطري إنما هو من أطرّ مثل أمرّ ولعلهما لغتان .
وقال الخليل : الطرّ كالشل وهذا المثل يضرب لمن ينصر من لا يستنصره وكذلك قال أبو زيد في تفسيره .
قال ابن دريد قال قوم : أظري فإنك ناعلة بالطاء المعجمة أي اركبي شدائد الأمور من الظرر وهو المحدد من الصخر الذي يصعب المشي عليه قال أمرؤ القيس : .
( تُطَايِرُ ظُرَّانَ الحَصى بِمَنَاسِمٍ ... صِلابِ العُجَى مَلْثُومُها غَيْرُ أَمْعَرَا ) .
وفي الحديث الإباحة أن يذبح بالظرر .
قال أبو عبيد : ومن أمثالهم في الجلادة ( لأُلْحِقَنَّ قَطُوفَهَا بِالمعْنَاق ) يعني في شدة السير .
ع : قلت هكذا أورده أبو عبيد لألحِقَنَّ بالنون الشديدة وحكاه الأصمعي عن أبي عمرو : لألْحقَنْ بالنون الخفيفة ويروى لألحقن قطوفها بالوساع وهو الواسع الخطو