أي مالت خلته فلم تستقم ويقال قِوام الأمر وقَوامه ومِلاكه ومَلاكه يقول : لا تصرمه عند أوّل عوج .
وروى محمد بن حبيب : ولشرّ واصل خلة صرامها والأولى رواية الأصمعي والخُلّة : الصديق والخِلّة : الصداقة .
قال أبو عبيد : والعامة تقول في هذا ( لَوْ كَرِهَتْنِي يَمِينِي مَا صَحِبَتْني ) .
ع : هذا المثل منظوم لشاعر جاهلي وهو المثقب العبدي قال : .
( فَلَوْ أَنِّي تُعَانِدُني شِمَالي ... عِنَادَكِ مَا وَصَلْتُ بِهَا يَمِيني ) .
( إِذًا لَقَطَعْتُهَا وَلَقَلْتُ بِيْني ... كَذلِكَ أَجْتَوِي مَنْ يَجْتَوِينِي ) 49 باب الرجل يأْبى الضيم فيأْخذ حقه قسراً ( إِذا أَعياه الرفق ) .
قال أبو عبيد : قال بعض الأعراب يمدح رجلاً : .
( فَتًى لا يُحِبُّ الزَّادَ إِلا من التُقَى ... وَلا المَالَ إِلا مِنْ قَنَا وَسُيُوفِ ) .
ع : ليس كما قال أبو عبيد إنما هذا البيت لفارعة بنت طريف ترثي أخاها الوليد بن طريف الشيباني وكان خرج على الرشيد فاشتدت شوكته فبعث إليه