وقال أبو عبيد : ومن أمثالهم في نعت الرجل الحازم ( إِذا تَوَلَّى عَقْداً أَحْكَمَهُ ) ومنه قول الشاعر : .
( وَمَا عَلَيْكَ أَنْ يَكُونَ أَزْرَقَا ... إِذا تَوَلَّى عَقْدَ شَيءٍ أَوْثَقَا ) .
ع : هذان الشطران للأحنف بن قيس والعرب تكني بالزرقة عن اللؤم يقول : وما عليك أن يكون لئيماً ولكنه إذا تولى عقداً أحكمه .
وقال الشاعر في زرقة اللئيم : .
( لَقَدْ زَرِقَتْ عَيْنَاكَ يَابْنَ مُكَعْبرٍ ... كَذَا كُلُّ ضَبِّيٍّ مِنَ اللؤْمِ أَزْرَقُ ) .
وقال الشماخ وقيل أخوه مزوّد يرثي عمر بن الخطاب Bه .
( وَمَا كُنْتُ أَخْشى أَنْ تَكُونَ وَفَاتُه ... بِكَفَّيْ سَبَنَتْى أَزْرَقِ العَيْنِ مُطْرِقِ ) 47 باب ذكر الغيران الدافع عن حرمته مع ذكر ما يخاف من الفتنة فيهن .
قال أبو عبيد : قال أبو عبيدة : من هذا قولهم ( الخَيْلُ تَجْرِي عَلى مَسَاوِيها ) يقول : إنها وإن كانت بها أوصابٌ وعيوب فإن كرمها مع هذا