يحملها على الجري فكذلك الحرّ من الرجال يحمي حريمه على ما فيه من علة .
ع : قال أبو بكر ابن القوطية : المساوئ جمع سوء على غير قياس وقال غيره : لا واحد لها .
وقال الأصمعي : يراد بهذا المثل أن الرجل ربما استمتع به وفيه الخصال المكروهة .
قال أبو عبيد : قال أبو زكريا الفراء : من أمثالهم في الحمية عند ذكر الحرم ( كُلُّ شَيْءٍ مَهَهٌ مَا النِّسَاءَ وذِكْرَهُنَّ ) أي أنَ الحرّ يحتمل كل شيء حتى يأتي ذكر حرمته ومعنى المهمة : اليسير وفيه لغتان : مهه ومهاه قال : وهذه هاء فإذا اتصلت بالكلام لم تصر تاء .
إنما تكون تاء في الإتصال إذا أرادوا بالمهاة : البقرة قال عمران بن حطان : .
( وَلَيْسَ لِعَيْشِنَا هذا مهَاه ... وَلَيْسَتْ دَارُنَا هَاتاَ بِدَارِ ) .
ع : قوله كل شيء مهه ما النساء يريد ما خلا النساء فنصب على هذا واكتفى بذكر ما عن ذكر خلا .
ونقل أبو علي في الكتاب البارع قوله : كل شيء مهه إلا النساء يريد كل شيء يسير إلا النساء .
فنصب على هذا التأويل والهاء في مهه ومهاه أصلية ومعناه اليسير كما قال أبو عبيد قال أبو بكر ابن دريد : ويقال ما لهذا الأمر مهه ومهاه أي ليس عليه حلاوة وهذا هو الذي أراد