فلان في كل ما يكره أن يناله .
قال الله تعالى ( ما أَصَابَكُمُ مِنْ مُصِيَبةٍ في الأَرْض ولَا في أَنْفُسْكُمْ إِلاَّ في كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا ) الحديد : 22 وقال : ( الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيَبةٌ قَالُوا إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُون ) البقرة .
وقول الشاعر الذي أنشده أبو عبيد : .
( فَلَمْ أَرْقِهِ إِنْ يَنْحُ مِنْهَا وَإِنْ يَمُتْ ... . . . . ) البيت .
الشاعر هو زهير بن مسعود وقبل البيت : .
( عَشِيَّةَ غَادَرْتُ الحُلَيسَ كَأَنَّهُ ... عَلى النَّحْرِ مِنْهُ لَوْنُ بُرْدٍ مُحَبَّرِ ) .
( جَمَعْتُ لَهُ كَفِّي بِلدنٍ يِزِينُهُ ... سِنَانٌ كَمِصْبَاحِ الدُّجَى المُتَسَعِّرِ ) .
( فلم أَرْقِهِ . . ... . . . . . . ) .
كانت العرب تزعم أن الرجل إذا طعن آخر فنفث عليه الطاعن ورقاه أن المطعون يبرأ من طعنته قال عنترة : .
( فَإِنْ يَبْرَأُ فَلَمْ أَنْفثْ عَلَيْهِ ... وَإِنْ يُفْقَدْ فَحَقَّ لَهُ الفُقود ) .
وقال آخر وهو ثعلب بن عمرو الشيباني : .
فَأَتْبَعْتُهُ طَعْنَةً ثَرَّةً ... يسيلُ عَلى النَّحْرِ مِنْهَا صَبِيبْ ) .
( فَانْ يَنْجُ مَنْهَا فَلَمْ أَرْقِهِ ... وَإِنْ قَتَلَتْهُ فَجُرْحٌ رَغِيبْ )