وقال بلعاء بن قيس : .
( وَأَبْغِي صَوَابَ الظنِّ أَعْلَمُ أَنَّهُ ... إِذا طَاشَ ظَنُّ المَرْءِ طَاشَتْ مَقَادِرُهْ ) .
وقال آخر : .
( بَصِيرُ بِأَعْقَابِ الأُمُورِ إِذا التَوَت ... كَأَنَّ لَهُ في اليَوْمِ عَيْناً على غَدِ ) .
وقال شاعر عصره : .
( تَجَاوَزْتَ مِقْدَارَ الشَّجَاعَةِ وَالنُّهى ... إِلى قَوْلِ قَوْمٍ أَنْتَ بِالغَيْبِ عَالِمُ ) .
وقال ابن الرومي : .
( كَمالُ وافضَالٌ وَبَأْسٌ ونَجْدَةٌ ... وَظَنٌّ يُريهِ الغِيْبَ لا رَجْمُ راجِم ) .
وقال عمر بن الخطاب Bه : من لم ينتفع بظنه لم ينتفع بيقينه .
وقال عبد الملك بن مروان : ما فرق بين عمر وعثمان إلا اختلاف الظن ظن عمر فأصاب فتحفظ وظن عثمان فأخطأ فأهمل .
قال أبو عبيد : ويقال في نحو منه ( إِنَّهُ لَعِضٌّ ) قال القطامي : .
( أَحَادِيثُ مِنْ عَادٍ وجرهُمَ ضلَّة ... يُؤّرِّثُهَا العِضَّانِ زَيْدٌ وَدَغْفَلُ ) .
ع : العض : الرجل المنكر الداهية وأصله من العض على النواجذ يقال : عض الرجل على نواجذه إذا صبر على الأمر .
وفي تحريض علي رضي الله تعالى عنه لأصحابه يوم صفين : عضّوا على النواجذ من الأضراس فإنه أبرّ للسيوف