قال أبو عبيد : وذكر عند عمر بن الخطاب فلان فقال : ذلك رجل فيه دعابة .
ع : لما طعن عمر Bه دخل عليه ابن عباس فرآه مغتماً بمن يستخلف فجعل ابن عباس يذكر له أصحابه : فذكر عثمان فقال : هو كَلِفٌ بأقاربه . قال فعليّ قال : ذاك رجل فيه دعابة قال فطلحة قال : لولا بأوٌ فيه قال فالزبير قال : وَعْقَةٌ لَقِسٌ . قال فعبد الرحمن بن عوف قال : أوه ذكرت رجلاً صالحاً ولكنه ضعيف وهذا الأمر لا يصلح له إلا الليِّنُ في غير ضعف والقويّ في غير عنف قال : فسعد قال : ذلك يكون في مقنب من مقانبكم .
قوله : وعقة لَقِس معناها الشراسة وشدة الخلق فلم يستخلف عمر Bه واحدا منهم وجعلها شورى بينهم . والدعابة أيضا نملة سوداء والله أعلم . 32 باب الخلف في المواعيد .
قال أبو عبيد : من أمثالهم في خلف الموعد ( إِنَّمَا هُوَ كَبَرْقِ الخُلَّبِ ) وهو الذي لا مطر معه