فليملأ بمضاعفته الرحاب موفرا العدد للحواصل وحواصل العداد فاتحا لأفواه القفول بذكره الجميل في التهائم والنجاد ماشيا فيما يأتي ويذر على سداد الطرق وطرق السداد .
توقيع بنظر البقاع من إنشاء ابن نباتة وهو .
رسم بالأمر لا زال يهنيء للكفاة رزقا ويهيء لتجديد المناصب مستحقا ولا برحت البقاع بأيامه الكريمة تسعد كما تسعد الرجال ولا تشقى أن يرتب حسب ما تضمنته مكاتبة الجناب الفلاني منبها على قدر هذا الناظر المهذب وصفه المرتب على نحو الثناء نعته وعطفه المشهور بمباشرته انتفاع الوظائف وارتفاعها الشاهد بكفاءته وأمانته مسالك الأعمال وبقاعها واعتمادا على مباشرته الزكية وكتابته التي لا يداهنها المداهنون وهي نعم البعلبكية .
فليباشر هذه الوظيفة المتيمنة بمطالع رشده ومطالب سدده عالما أن البقاع كالرجال تسعد وتشقى فليكن سعدها على قلمه ويده مجتهدا فيما يبيض وجه شاكره حريصا على ازدياد الصفات التي كانت في عقد حساب العمل محل بنانه فجعلته الآن محل ناظره مثمرا لأموال النواحي وغلالها واضعا عن أرباب الاستحقاقات ما عليها من سوء التدبير من إصرها وأغلالها محتاطا لنفسه في الحوطات حتى لا يذكر إلا بخير ولا يعرف قلمه إلا بمير ناثرا حب حبه حتى تهوي إليه ألفاظ الثناء هوي الطير جاعلا تقوى الله مقصده فإنها السبيل إلى فوز الدارين لا غير