رقبة وأطعم أرباب الاستحقاقات في يوم ذي مسغبة وساعف بتيسير المعلوم كل كاتب ذي متربة حريصا على أن يغني الديوان بوفره وتغني حداة التجار بشكره وعلى أن يقوم رجال الاستخدام في المهمات بنصره وعلى أن تساق بفضي قلمه الأموال أحسن سوق وعلى أن يكون لأهل الرحبة من إحسانه مالك ومن جدوى تدبيره طوق والله تعالى يوضح في المصالح منهاجه ويعلي على رؤوس الأوصاف تاجه .
توقيع بنظر جعبر قبل أن تنقل إلى عمل حلب من إنشاء ابن نباتة كتب به لهبة الله بن النفيس وهو .
رسم بالأمر لا زالت المناصب في دولته الشريفة تستقبل هبة الله بشكرها ونتائج الذكر النفيس بمقدمات نشرها وبشرها أن يرتب لكفاءته التي اشتهرت وأمانته التي طهرت فظهرت ومباشرته التي ضاهت نجوم السماء إذا زهرت ونجوم الأرض إذا أزهرت وأنه الذي جرب عزمه فزكا على التجريب ورقي في مطالع التدريج والتدريب ونص حديث اجتهاده المقرب فكان سابقا على النص والتقريب وأن هذه البقعة المباركة ممن أطاب التاريخ خبرها وقص سيرها وحمد صاحبها العقيلي من قديم أثرها وعرف بركتها لما استسقى بها من السماء على لسان بعض الحيوان مطرها .
فليباشر هذا الثغر المحروس بكفاءة باسمة وعزمة كالحسام لأدواء الأمور حاسمة ورأي للنجاح حسن الاستصحاب وتثمير كما ملأ الرحبة