من متطلبهم حتى لا يعدو أحد في سبت ولا في سائر الأيام ويهذب وحشي جاهلهم بإيناسه ويعالج سقم كاهلهم حتى تطلع الصفراء من راسه .
فليقم مقاما في هذه الطائفة القديمة وليعبر من أسفار عبرانية عن عوائد قضاياهم النظيمة مفرحا بمعرفته كل حران جامعا كل شعث على عدل عنده وإحسان شاكرا لظلل النعمة عارفا بالعوارف التي ترعى يمينها كل ذمة .
النيابة الثانية من النيابات التي يكتب عن نوابها بالولايات نيابة حلب .
وهي على نحو من نمط دمشق فيما يكتب عن نائبها فيكتب عن نائبها أيضا بالتواقيع لأرباب الوظائف بحاضرة حلب وأعمالها من أرباب السيوف وأرباب الأقلام الدينية وأرباب الأقلام الديوانية ومشايخ الأماكن وغيرهم مرتبة على المراتب الثلاث من الافتتاح بالحمد لله والافتتاح بأما بعد حمد الله والافتتاح برسم بالأمر .
وهذه نسخ تواقيع مما كتب به لأرباب السيوف بحاضرة حلب وأعمالها يستضاء بها في ذلك .
توقيع بنقابة الأشراف مما كتب به لأرباب السيوف بحاضرة حلب وأعمالهم يستضاء بها في ذلك .
توقيع بنقابة الأشراف كتب به للشريف عز الدين أحمد بن أحمد الحسيني بالمقر العالي وهو .
أما بعد حمد الله الذي خلد السيادة في بيوت الشريف أحمد تخليد وقلد تقاليد السعادة لأهل الإفادة أسعد تقليد وجدد الوفادة لحرم العبادة بعز العصابة المحمدية آكد تجديد والصلاة والسلام على سيد الخلق الذي عقد العهدين لأمته بالثقلين من كتاب الله وعترته وسر النفوس المؤمنة هداه بكل أبي من أسرته وأقر العيون المراقبة بكل سري من أهل بيته تبرق أنوار