تنسف بإشارتها جبال النسفي ولسان النظر الذي أشرف على بعده فاختفى في قربه المشرفي وصاحب الفنون وما وسقت وأفنان الحكم والحكم وما بسقت ونعوت الفضل والفضائل وما عطفت من البيان ونسقت .
فليتول تدريس هذه المدرسة المعمورة مؤيد الولاية مجدد البداية لحنيفيتها والنهاية ساجدا قلم الفتاوى والفتوة كلما تلا كرمه وكلمه آية بعد آية منفقا من ألفاظه حتى يستغني عن الكنز وصاحبه ويرد فرع المقال على الأصل وطالبه ويعرض عن أعاريض البسيط ويغرق في أفكار وارده المحيط ويمد سماط العلم الذي وفى بعد القدوري وما خان وتفخر بقاضيها أعظم مدينة فما يضرها فقد قاضي خان وتتذكر المقدمية في طلبته فوائد الحلقة وينتقل الجناب الكريم من تقدمتها إلى ما هو أوفى في الغرض وأوفر في النفقة والله تعالى يزيد رتب العلم به سرورا ويجعل له باستطلاعها كتاب حكم وحكم يلقاه منشورا .
وهذه نسخة توقيع بتصدير بالجامع الأموي كتب به لقاضي القضاة علم