قياس الأمل وتجنيس الجود والإجادة وتكميل بحري العلم والبر واجتهاد الزيادة وأنه ممن آتاه الله رفعة في القدر والاسم وزاده بسطة في العلم والجسم وأحكم بديهة علمه فما تستوقف الاسماع رويته وأعلاه وعظمه فما هو النجم الذي تستصغر الأبصار رؤيته .
فليباشر تدريس هذه المدرسة ونظرها بعزمه الباهر وصفا التالي بلسان الحمد ( وإبراهيم الذي وفى ) جاريا على أعراق نسبه المشهور فائض اللفظ والفضل فإنه بحر من البحور مظهرا من مباحثه التي تقلد العقول بأبهى مما تقلد النحور مهتديا من رأيه ومن بركة الواقف Bه بنور على نور والله تعالى يزين بنجمه أفق السيادة ويزيد فيما وهبه من الفضل إن كان التمام يقبل زيادة .
توقيع بتدريس المدرسة الريحانية الحنفية من إنشاء ابن نباتة كتب به للقاضي عماد الدين الحنفي بالجناب الكريم وهو .
الحمد لله الذي جمل مدارس العلم بذات عمادها وصاحب نفلها واجتهادها ومنشر عهدها ومنشيء عهادها وواصل مناسبها التي لو ادعاها دونه زيد لكانت دعوى زيادها ومفصح فتاويها على منبر قلم اهتز عوده ونفح وأطرب فناهيك بثلاثة أعوادها .
نحمده على نعمه التي قضى الحمد بازديادها ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة تعدها النفس لمعادها ونشهد أن محمدا عبده ورسوله هادي الأمة إلى سبيل رشادها A وآله وصحبه بحار العلم وأطوادها ما قامت الطروس والسطور لعيون الألفاظ مقام بياضها وسوادها .
أما بعد فإن لمذاهب العلم رجالا يوضحون طرقها ويمدون في