المعلم ونكتته التي طودها لا يثل وحدها لا يثلم فليكن مستصحب حالها الحالي مستصعب فراقها الذي يهونه البال البالي والله تعالى لا يخلي ربوع العلم من أنسه ويجعل سعده في غد زائدا كما زاد في يومه على أمسه والخط الكريم أعلاه حجة في ثبوت العمل بمقتضاه .
وهذه نسخة توقيع بتدريس المدرسة النورية من إنشاء الشيخ جمال الدين بن نباتة كتب به لقاضي القضاة نجم الدين الحنفي بنزول والده عنها بالجناب الكريم وهي .
الحمد لله الذي أنمى أهلة العلم فأبدرت وفروعه فأثمرت ونجومه فاستقلت مطالعها النورية وتنورت ولآلئه في بحار اللفظ والفضل فتجوهرت وأنهاره التي أخذت في المد ماخذ تلك البحار فاسترحبت واستبحرت .
نحمده على نعمه التي قرت وقرت ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة إذا خصلها اليقين وفرت وإذا نصلها الإخلاص مضت في أوداج الباطل وفرت ونشهد أن محمدا عبده ورسوله الحاكم في فصل الأقضية لما شجرت والناظم درر الإيمان حتى زهت في أعناق العقائد وزهرت A وآله وصحبه فئة الحق التي ظهرت وطهرت وعصابة الإسلام التي سرت خلفها سرايا الدين فهاجرت في الله ونصرت