لاجين خير لاجين .
وهذه نسخة توقيع بشد الحوطات بدمشق كتب به لشرف الدين يحيى بن العفيف بإجرائه على عادته وحمله على ما بيده من التوقيع الشريف وهي .
أما بعد حمد الله الذي سهل الخيرات بأسبابها وأقر في الوظائف السنية كفاة أربابها وكمل أدوات من حنكته التجارب في المباشرات حتى دخل المناصب العلية من أبوابها والصلاة والسلام الأتمين الأكملين على سيدنا محمد الذي جاء برشد الشريعة وصوابها وعرف بحسن الصنيعة وثوابها وعلى آله وصحبه وعترته الطاهرين فإن أولى من لفتنا إليه جيد الإحسان وألقينا إليه طرف التكريم فلبغ الأماني والأمان ولحظناه بعين عنايتنا فنال من فضلنا ما أخجل الغيث الهتان ومنحناه من برنا ما شرح له صدرا واستصحبنا له ما ألفه من كرمنا وجعلنا له بعد عسر يسرا وأيقظنا حظه وقد كاد أن يغفى وأطلعنا كوكب سعده بعد أن كاد يخفى من ألفت مهماتنا منه الهمم العلية وسلك بين أيدينا المسالك المرضية وأتمن على أموال الحوطات الديوانية فنمت بحسن أمانته وشكرت الدولة جميل تدبيره ودرايته .
وكان المجلس العالي فلان أدام الله عزه هو الذي أخبر عنه الوصف بما أثبته العيان وأظهر الاختبار منه حسن السيرة والسريرة والسجايا الحسان