على حقائقها وتتحيل كل فرقة منهم على معرفة الأحوال بينهم بمكر من تعدد طرقها واتساع طرائقها لتكون المتجددات عنده بمنزلة ما يراه في مرآة نظره وسر أمور العدا لديه قبل أن يشيع بينهم ذكر خبره والوصايا كثيرة وهو بحمد الله لا يحتاج مع معرفته إلى تبصرة ولا يفتقر مع حسن بصيرته إلى تذكرة والله تعالى يتولاه ويعينه على ما ولاه بعد الخط الشريف أعلاه .
وأما من يكتب له في قطع الثلث بمجلس الأمير وهم العشرات فقد ذكر في التعريف أنه يكتب لهم من الأبواب السلطانية على ذلك .
قلت وقد تقدم في الطبقة السابعة أن الكختا وكركر والدربساك قد تكون عشرة أيضا وفي معنى ذلك نيابة عين تاب والراوندان والقصير والشغر وبكاس إذا كانت عشرة ونيابة دبركي إذا كانت عشرة فيفتتح فيها بأما بعد حمد الله على عادة ما يكتب للعشرات .
وهذه نسخة مرسوم شريف من هذه الرتبة كتب به لنائب حجر شغلان من معاملة حلب وهي .
أما بعد حمد الله الذي شيد المعاقل الإسلامية بأكفائها وصان الحصون المحروسة بمن شكرت همته في إعادتها وإبدائها وحمى سرحها بمن أيقظ في الخدمة الشريفة عيون عزمه فما ألمت بعد إيقاظه بإغفائها والصلاة والسلام على سيدنا محمد الذي انتضى سيوف التأييد فأعزت الهدى وأذلت العدا حين انتضائها وعلى آله وصحبه ما بدت النجوم في ظلمائها وسرت الغيوم في فضائها فإن من شكرت هممه وثبتت في الطاعة الشريفة قدمه وأشبه عزمه في مضائه صارمه وأضحت ثغور تقديمه باسمة أولى بأن ترفع هذه الدولة