ورضانا وهو المألوف من عدله وإنصافه والله تعالى يديمها بتأييده وقد فعل ويجعله من أركان الإسلام وأعلام المسلمين وقد جعل بمنه وكرمه والاعتماد إن شاء الله تعالى .
وهذه نسخة تقليد شريف بنيابة حلب أيضا كتب بها عن السلطان الملك الناصر محمد بن قلاوون للأمير شمس الدين قراسنقر بإعادته إليها من إنشاء الشيخ شهاب الدين محمود الحلبي وهي .
الحمد لله الذي جعل العواصم بإقامة فرض الجهاد في أيامنا الشريفة معتصمة والثغور بما تفتر عنه من شنب النصر في دولتنا القاهرة مبتسمة والصوارم المرهفة في أطراف الممالك بأيدي أوليائنا لأرواح من قرب أو بعد عنها من الأعداء مقتسمة والحصون المصفحة بصفاحنا بأعلام النصر معلمة وبسيما الظفر متسمة معلي قدر من أحسن في مصالح الإسلام عملا ورافع ذكر من يبسط إلى عز طاعة الله ورسوله وطاعتنا أملا ومجدد سعد من تلبس الأقلام من أوصافه أفخر الحلل إذا خلعت من المحامد على أوصافه حللا ومفوض زعامة الجيوش بمواطن الرباط في سبيله إلى من إذا فللت مقاتل العدا سيوف الجلاد كانت عزائمه من السيوف المرهفة بدلا .
نحمده على نعمه التي جعلت طاعتنا من آكد أسباب العلو وخدمتنا من أنجح أبواب الرفعة بحسب المبالغة في الخدمة والغلو ونعمنا شاملة للأولياء بما يربي على طوامح الآمال في البعد والدنو ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة تستنزل بها مواد النصر والظفر وتستجزل بها ذخائر التأييد التي كم أسفر عنها وجه سفر وترهف بها سيوف الجهاد التي كم آلفت من آمن