لنا أدعية الأولياء والصلحاء بإسعاده وإسعافه وفي خصائص أوصافه الكريمة وسجاياه التي هي لمصالح الإسلام مستديمة ما يغني عن تشدد في القول والعمل والله تعالى يؤيده وقد فعل ويجعله من أوليائه المتقين وقد جعل إن شاء الله تعالى .
وهذه نسخة تقليد بكفالة السلطنة بالشام كتب به للأمير يلبغا الكاملي بعد نيابته بحلب وحماة من إنشاء المقر الشهابي بن فضل الله وهي .
الحمد لله مجرى الأقدار برفعة الأقدار ومثري آمال من حسنت له في خدمتنا الآثار بمواهب العطايا والإيثار وممري غروس نعم أوليائنا التي رعى عهدها عهاد سحب جودنا الغزار جاعل أصفياء مملكتنا الشريفة كل حين في ازدياد ومانح المخلصين في خدمتنا مزيد الإسعاف والإسعاد وفاتح أبواب التأييد بسيوف أنصارنا التي لا تهجع في الأغماد .
نحمده على مواهب نصره ونشكره على إدراك المآرب من جوده الذي يعجز لسان القلم عن حصره ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة تؤيد قائلها في مواقفه وتجمع له من خير الدنيا بين تالده وطارفه ونشهد أن محمدا عبده ورسوله الذي هدى الله به هذه الأمة من الضلال وفضل به المجاهدين حيث جعل الجنة تحت ما لسيوفهم من ظلال A وآله وصحبه صلاة لا انفصام لعروتها ولا انفصال ولا انقضاء لأسبابها ولا زوال وسلم تسليما كثيرا