تكون ذلك المنبت ومرهم بملازمة قوانينهم كيلا يعدو أحد منهم في السبت واجعل أمور عقودهم مستتبة وأحسن التحري والتحرير لهم في إتقان كل كتبة ولا تختر إلا الأعيان من كل خزان وديان ومن كان له من داود عليه السلام لحمة نسب وله به حرمة نسب فارع له حقه وأصحبه من الرفق أكرم رفقة والجزية فهي لدمائكم وأولادكم عصمة وعلى دفاعها لا دافعها وصمة ولأجلها ورد من آذى ذميا كنت خصمه وهي ألم من السيف إجارة وهي أجرة سكنى دار الإسلام كما هي لاستحقاق المنفعة بها إجارة فأدوها وبها نفوسكم فادوها ( وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها ) فعدوا ألطاف الله بها ولا تعدوها وداوم على مه زجرا لتارك علامة ومن قصد منها خلاصه فقل له في الملإ ماذا خلاصه ومن ركن في أمرها إلى الإخلاد والإخلال وسكن إلى الإهمال ولم يرض بأن راية الذلة الصفراء على رأسه تشال فأوسعه إنكارا وألزمه منها شعارا وإن قام بنصره منهم معشر خشن فأرهم بعد العلامة خشكارا وخذهم بتجنب الغش الذي هو للعهد مغير ومغيب واكفف من هو بما ينافيه معير ومعيب وأما من هو مجيب لذلك فهو لقصده محبب وانقل