الأساطير وما يهيأ من التشاريف الشريفة التي تباهي أشعة الشموس بلمعها وتحاسن وشائع الروض بخلعها وما فيها من مخلقات ألوان لا تماثل بتصوير ولا يظنها الأولياء إلا الجنة ولباسهم فيها حرير وما تحتوي عليه من عتابي وأطلس ومشربش ومقندس وكل طراز مذهب وباهي وما هو من ذهب أو له يضاهي وكل ما يتشرف به صاحب سيف وقلم ويعطى إنعاما أو عند أول استخدام في خدم وما هو مع هذا من أنواع المستعملات والنواقص والمكملات وما يحمل من دار الطراز ويحمد مما يأتي من المبتاع من بز وبزاز وما هو مرصد للخزانة العالية من الجهات التي يحمل إليها متحصلها لينفق في أثمان المبيعات وما يستعمل وما يعلم منه بالطرز ويعمل وبقية ما يدخر في حواصلها من مال بيت المال الذي يحمل وذلك كله فهو الناظر عليه والمناظر عنه مما خرج من عنده ووصل إليه والمحاجج عنه بالمراسيم التي تشك للحفظ وتنزل لديه فليراع ذلك جميعه حق المراعاة وليحرر قدر ما ينفق من الأثمان وقيمة المبيعات وليحترز فيما يزكي بعضه بعضا من شهادة الرسائل المكتتبة إليه بالحمول وما يكتب بها من الرجعات وليعر المعاملين من نظره مالا يجدون معه سبيلا ولا يقدرون معه على أن يأخذوا فوق قدر استحقاقهم كثيرا ولا قليلا وليقدم تحصيل كل شيء قبل الاحتياج إليه ويدعه لوقته ولا يمثل لديه إلا سرعة الطلب الذي متى تأخر أخر لوقته والأمانة الأمانة والعفاف العفاف فما كان منهما واحد رداء امرئ إلا زانه ولولاهما لما قال