تعالى يجمل به رتبه ويبلغه أربه ويرفع عليه لواء المجد وعذبه بعد العلامة الشريفة أعلاها الله تعالى أعلاه إن شاء الله تعالى .
وهذه نسخة توقيع بنظر الجيش .
الحمد لله الذي أعز الجيوش المنصورة وجز أعناق العدا بالسيوف المشهورة وهز ألوية التأييد المنشورة وجعل الجحافل مشرفة وأجنحتها خافقة وساقتها محدقة وقلوبها مسرورة .
نحمده بمحامده المذكورة ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة مأثورة موصولة غير مهجورة ونشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله الذي أبطل من الشيطان غروره وصان للإسلام حوزته وثغوره وسن لأمته الاستخارة والمشورة وعلى آله وصحبه صلاة نورت من الليل ديجوره وكثرت لقائلها أجوره وسلم تسليما كثيرا .
وبعد فإن أحوال جيوشنا يتعين حسن النظر في أمرها والقيام بمواد نصرها وإسعافها بناظر يحرر جهات أرزاقها ويضبطها مخافة افتراقها ويأمر بنظم جرائد أسمائهم واتفاقها ويتقن الحلى ويبين يوم العرض محله في ارتقاء العلى ويصون المحاسبات لكل منفصل ومتصل من الحلل ويسرع في الدخول والخروج ما يصل به لكل حقه عند استحقاق الأجل .
ولما كان فلان هو الممدوح بألسنة الأقلام والرئيس بين الأنام والمشكور بين أرباب السيوف وذوي الأقلام والمأمون فيما يعدق به من مهام والعزيز المثال والسائر بمجده الأمثال والمنشور فضله في كل منشور والظاهر أثره وتحريره في الديوان المعمور والذي شكرته المملكة الشريفة