عثرات لا تقال من أقوال ثقال فسد هذا الباب سد لبيب واعمل في حسم موادهم عمل أريب وقم في نهيهم والسيف في يدك قيام خطيب وخوفهم من قوارعك مواقع كل سهم مصيب فما دعي بحي على خير العمل إلى خير من الكتاب والسنة والإجماع فانظم في نادي قومك عليها عقود الاجتماع ومن اعتزى إلى اعتزال أو مال إلى الزيدية في زيادة مقال أو ادعى في الأئمة الماضين مالم يدعوه أو اقتفى في طرق الإمامية بعض ما ابتدعوه أو كذب في قول على صادقهم أو تكلم بما أراد على لسان ناطقهم أو قال إنه تلقى عنهم سرا ضنوا على الأمة ببلاغه وذادوهم عن لذة مساغه أو روى عن يوم السقيفة والجمل غير ما ورد أخبارا أو تمثل بقول من يقول عبد شمس قد أوقدت لبني هاشم نارا أو تمسك من عقائد الباطن بظاهر أو قال إن الذات القائمة بالمعنى تختلف في مظاهر أو تعلق له بأئمة الستر رجاء أو انتظر مقيما برضوى عنده عسل وماء أو ربط على السرداب فرسه لمن يقود الخيل يقدمها اللواء أو تلفت بوجهه يظن عليا كرم الله وجهه في الغمام أو تفلت من عقال العقل في اشتراط العصمة في الإمام فعرفهم أجمعين أن هذا من فساد أذهانهم وسوء عقائد أديانهم فإنهم عدلوا في التقرب بأهل هذا البيت الشريف عن مطلوبهم وإن قال قائل إنهم طلبوا فقل له ( كلا بل ران على قلوبهم )