الله ويتقي أن تفوض إليه نقابة الأشراف الطالبيين على عادة من تقدمه من النقباء السادة .
فليجمع لهم من الخير ما يبهج الزهراء البتول فعله ويفعل مع أهله وقرابته منهم ما هو أهله وليحفظ مواليدهم ويحرز أسانيدهم ويضبط أوقافهم ويعتمد إنصافهم ويثمر متحصلاتهم ويكثر بالتدبير غلاتهم ويأخذ نفسه بمساواتهم في جميع حالاتهم وليأخذهم بالتجمع عن كل ما يشين والعمل بما يزين حتى يضيفوا إلى السؤدد حسن الشيم وإلى المفاخر فاخر القيم وكل ما يفعله معهم من خير أو غيره هو له وعليه ومنه وإليه والله يحفظه من خلفه ومن بين يديه بمنه وكرمه .
وهذه نسخة وصية لنقيب الأشراف أوردها في التعريف فقال .
ونحن نجلك عن الوصايا إلا ما نتبرك بذكره ويسرك إذا اشتملت على سره فأهلك أهلك راقب الله ورسوله جدك فيما أنت عنه من أمورهم مسؤول وارفق بهم فهم أولاد أمك وأبيك حيدرة والبتول وكف يد من علمت أنه قد استطال بشرفه فمد إلى العناد يدا واعلم أن الشريف والمشروف سواء في الإسلام إلا من اعتدى وأن الأعمال محفوظة ثم معروضة بين يدي الله فقدم في اليوم ما تفرح به غدا وأزل البدع التي ينسب إليها أهل الغلو في ولائهم والعلو فيما يوجب الطعن على آبائهم لأنه يعلم أن السلف الصالح Bهم كانوا منزهين عما يدعيه خلف السوء من افتراق ذات بينهم ويتعرض منهم أقوام إلى ما يجرهم إلى مصارع حينهم فللشيعة