واستقراره أكناف وهبي الاعتناء ولم تزل في رفعتك وجيها وما برح جميل الرأي يديم بعثا لتحف الإحسان نحوك وتوجيها وما انفكت مجاهدتك مجاهدة في مهام إقدام تنويها وشجاعتك ملقية على الكفار كل كفاح يلقون منه كلا ثقيلا ويوما كريها أودع هذا المنشور ما رسم من استخدامك في ولاية الأعمال المرتاحية .
فباشرها معتمدا على تقوى الله سبحانه التي تقوى بها أسباب توفيقك وتناله وتسلم أمور مباشرتك من خلل يكدر استبشارك وينكد واعتمد العدل على من تشتمل عليه هذه الولاية وتحويه وبالغ فيما يزيل عنهم الحيف ويزويه واقصد ما يقضي لسربهم بالتأمين ويبلغهم من تحصين أوطانهم غاية التأميل واجعل أيدي المفسدين مكفوفة عن كافتهم ووجوه المعتدين مصروفة عن إخافتهم وتطلب الأشرار وتتبع الدعار ومن ظفرت به منهم فلا تكن عن التنكيل به ناكلا ولا تقصر في الحوطة عليه والمطالعة به عاجلا وعامل النائب في الحكم العزيز بإنهاضه وصون مديد باعه في تنفيذ الأحكام عن انقباضه واعضده في إنفاذ قضاياه واختصاصه بإكرام يقبل عليه مطلق محياه وشد من الضامن في استيداء حقوق الديوان واستنطافها على أحسن حال من غير خروج عن الضرائب المستقرة وعوائد العدل المستمرة وتحرز أن يكون لمناهضة العدو طروق إلى ناحيتك أو انتياب وشمر للتحفظ من مكايدهم تشميرا يزول عن حقيقته عارض الارتياب ولا تبق شيئا يمكن لأهل ولايتك قواعد الأمنة منهم وتبتل لوقايتهم أذاهم تبتل من لا ينام عنهم وطالع بما يحتاج إلى علمه من جهتك إن شاء الله تعالى .
وهذه نسخة بولاية السمنودية وهي