العادل كتبغا عن الخليفة الإمام الحاكم بأمر الله أبي العباس أحمد ابن الإمام الذي استحضره الملك الظاهر بيبرس من بغداد وبايعه وهذه نسخته .
هذا عهد شريف في كتاب مرقوم يشهده المقربون ويفوضه آل رسول الله الأئمة الأقربون .
من عبد الله ووليه الإمام الحاكم بأمر الله أبي العباس أحمد أمير المؤمنين وسليل الخلفاء الراشدين والأئمة المهديين رضوان الله عليهم أجمعين إلى السلطان الملك العادل زين الدنيا والدين كتبغا المنصوري أعز الله سلطانه .
أما بعد فإن أمير المؤمنين يحمد إليك الله الذي جعل له منك سلطانا نصيرا وأقام له بملكك على ما ولاه من أمور خلقه عضدا وظهيرا وآتاك بما نهضت به من طاعته نعما وملكا كبيرا وخولك بإقامة ما وراء سريره من مصالح الإسلام بكل أرض منبرا وسريرا وجاء بك لإعانته على ما استخلفه الله فيه من أمور عباده على قدر وكان ربك قديرا وجمع بك الأمة بعد أن كاد يزيغ قلوب فريق منهم وعضدك لإقامة إمامته بأولياء دولتك الذين Bهم وخصك بأنصار دينه الذين نهضوا بما أمروا به من طاعتك وهم نازهون وأظهرك على الذين ( ابتغوا الفتنة من قبل وقلبوا لك الأمور حتى جاء الحق وظهر أمر الله وهم