الذمة ليقام بحق الله تعالى في إظهاره على الدين كله .
السابع جباية الفيء والصدقات على ما أوجبه الشرع نصا واجتهادا من غير حيف ولا عسف .
الثامن تقدير العطاء وما يستحق في بيت المال من غير سرف ولا تقتير ودفعه في وقت لا تقديم فيه ولا تأخير .
التاسع استكفاء الأمناء وتقليد النصحاء فيما يفوضه إليهم من الأعمال ويكله إليهم من الأحوال لتكون الأعمال بالكفاة مضبوطة والأموال بالأمناء محفوظة .
العاشر أن يباشر بنفسه مشارفة الأمور وتصفح الأحوال لينهض بسياسة الأمة وحراسة الملة ولا يعول على التفويض تشاغلا بلذة أو عبادة فقد يخون الأمين ويغش الناصح وقد قال تعالى ( يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله ) فلم يقتصر الله تعالى على التفويض دون المباشرة بل أمره بمباشرة الحكم بين الخلق بنفسه وقد قال كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ولله در محمد بن يزداد وزير المأمون حيث قال مخاطبا له - بسيط