من كلام المتأخرين في الإخبار بقدوم نائب إلى نيابة .
من ذلك نسخة كتاب عن نائب الشام إلى كافل الممالك الإسلامية مخبرا له بوصوله إلى دمشق من إنشاء الشيخ جمال الدين بن نباتة وهو بعد الألقاب .
لا زالت آفاق الممالك مضية بأنوار شمسه هنية بأنس سعادته وسعادة أنسه سنية المقاصد التي قام في كفالتها بنفاسة نفسه ولا برح يستثمر من خير الدنيا والآخرة ما قدم صنعه الجميل من غرسه تقبيلا يشافه به القلم القرطاس ويود المملوك لو شافه به الخدم ساعيا سعي القلم على الراس .
وينهي قيامه بوظائف دعاء ينير الحلك وولاء يدور بكواكب الإخلاص إدارة الفلك وحمد تذهب به صفحات الصحف حيث ذهب وتسلك عقود الأفلاك حيث سلك وأنه خدم بهذه العبودية عند وروده إلى دمشق المحروسة لنيابة كانت عناية مولانا سفيرة أمرها ومميزه برها يوم كذا وسعادة مولانا السلطان خلد الله ملكه تعلمه وتعلمه والغيث ببركات الدولة القاهرة يسايره ويقدمه وثغر المطر يسابق ثغر المملوك إلى مشافهة الثرى ويلثمه والرعية منه آمنة في سربها وادعة بظلال الأبواب الشريفة مع بعدها دعة الصوارم في قربها وباكر المملوك يوم الاثنين الذي بورك فيه في الخميسين من يوم وجيش وانتصب لمهمات على مثلها في الخدمة يطيب أن يرفغ لين العيش مجتهدا فيما هو بصدده مستمدا من ربه عزوجل وسعادة سلطانه برشده معتدا نعم مولانا فيما يأتي في ذلك من أوفى وأوفر عدده ومدده والله تعالى يعين المملوك على شكر منن مولانا الباطنة والظاهرة والغائبة والحاضرة والمقيمة والمسافرة ويصل نفع المملوك بولائه في الدنيا والآخرة ويقيم الرعايا بالأمن من كفالته التي ما