وله في مثله .
وموصل كتابي فيما يؤمله منك ويبلغه بك متمسك من رجائك بأوكد ذمة ومن شفاعتي بأوجب حرمة ومهما مت به بعد ذلك من ظهور كفاية أو تقدم في صناعة كان غير ضائع عند رعايتك ولا مجهول مع تيقظ عنايتك وأرجو أن يحل من تقبلك بحيث أحله حسن النظر بتطولك .
وله في مثله .
وفي علمك ما آخذ به نفسي وأروض به أخلاقي من الانقباض عن التسرع إلى مسألة والاحتشام من الانبساط في حاجة ما دلك على موضع فلان ومكانه من إيثاري بواجبات حقوقه وسالف مواته ولذلك سمحت بالكتاب له إليك وفارقت رسمي بالتثقيل في قضاء حقه عليك وقد قصد نحوك بأمله واختارك لرجائه وقدر بك بلوغ البغية واختصر بشفاعتي إلى تفضلك السبيل إلى إدراك المحبة فإن رأيت أن تأتي في بابه ما يشبه فضلك ويناسب وكيد ثقته بك وأني أشركه في الشكر وأساهمه في الاعتداد فعلت .
آخر - متقارب - .
( رأيت المساكين قد أجمعوا ... على أنك الوزر المعتمد ) .
( فأنت لطفلهم والد ... وأنت لشيخهم كالولد ) .
السلام العميم ورحمة الله وبركاته على من جعله الله للمساكين ظلا يقيهم وطلا يسقيهم ونعمة تعمهم ورحمة تضمهم أبو فلان أبقاه الله في عزة تالدة طارفة وسعادة لا تزال طارقة بكل عارفة .
من أقامه الله مقامك أيها الشيخ المبرور بالترفق بالفقراء والإحسان إلى