المملوك ويقتضيه متعوضا من شكر المملوك وشكره بما هو خليق أن يطوق أجياد معاليه وينتظم في سلك مساعيه .
رقعة وينهي أن الأيام إذا قعدت بالكرام فأنزلتهم بعد السعة ضيقا أوجدتهم إلى التثقيل على من يمتون إليه بسالف الخدمة طريقا وممن تحداه الزمن بنكده وعوضه ببؤسه من رغده فلان وكان قد فزع إلى جماعة من الخلان واثقا منهم بالامتنان والإحسان فألفى وعدا جميلا ومطلا طويلا فعدل عنهم إلى سيدي وعزل عنهم إليه وتوجه إليه معتمدا بعد الله في مقصده عليه ثقة بفضل غيره وحسن أثره وتحمل عبودية المملوك هذه ذريعة تبسط له من مولانا محياه وتوصله إلى ما يرجوه من معروفه ونداه وما أولى مولانا بأن يحقق ظن المملوك وظنه ويجوز شكره وشكره إن شاء الله تعالى .
رقعة وينهي أن رغبة سيدي في إسداء المعروف وغوث الملهوف تبعث على السفر إليه والتقدم بالرغبات عليه والله تعالى يواصل المنح لديه كما وصلها من يديه وقد سبقت له عوارف لا ينساها المملوك ولا يؤمل جزاءها إلا بمرفوع الدعاء وكريم الثناء حتى تقتضي ضرائرها وتستدعي نظائرها وحامل عبوديتي هذه فلان والمملوك يرضى لمولانا لسان شكره كما يرضاه لتحمل بره وقد ركض ظهر الأمل إلى حضرته ووثق ببلوغ الوطر من جهته وأن ينظم في سلك من أسبغت عليه عوارفه وعمته لطائفه وعزز ذلك باستصحاب كتاب المملوك إلى بابه وتقديمه ذريعة في التزام حقه وإيجابه .
رقعة من كان سيدي شافعة انبسط في المنى ولم يرض بغير العلا