قوس السماء الملونة وصفا وطاب ظاهرها وقلبها وكذا تكون صفات ذوي القلوب المؤمنة والمؤمن حلوي لا جرم والحموي على عجمه الخراساني أولى بفصاحة الفخار والكرم لا زالت فعلات منن مولانا مستجادة ونعمه لا سيما المشمشية مستزادة وافتقاداته المشهورة لدى مماليكه ومحبيه منه عادة ومنهم شهادة وجاءت فاكهة البطيخ الحلبي وقد رضع حلب الغمام فأنجب واستوى باطنه وظاهره في الحسن فأعجب من حين أعشب واستطاب الذوق والشم مطعمه وأنفاسه ووصف بالرؤوس فضمه كل متلق وقبل راسه وقال نعم الهدية السرية والفاكهة التي طلعت حززها هلالية وثمرتها بدرية .
جواب عن وصول بطيخ حلبي من إنشائه أيضا وهو بعد الألقاب .
وشكر سجاياه التي علت وهداياه التي تكررت فحلت وافتقاداته التي طاب ظاهرها وباطنها فكأنها من أخلاقه الجميلة نقلت أصدرناها تهدي إليه سلاما يتقدم كهديته نسيمه العاطر وثناء ينتج أطايب الثمر مقدمات غيثه الماطر وتوضح لعلمه الكريم أن مكاتبته الكريمة وردت فحسنت بالود مشافهتها وأقرت في الأسماع فاكهتها ومفاكهتها ووصل البطيخ فلله در حلبه ودر جلبه لقد حسنت في ملاذ المطاعم طريقته المرضية ولقد أشبه القناديل بتكوينه وفتيلة عرقه فلا جرم أن قناديله عند الشكر مضية ولقد ملأ خبره وخبره عين البصر وأذن المصيخ ولقد خلق دواء للأجسام حتى صح قول الحلبيين للأرمد دواؤك البطيخ فشكر الله إحسان الجناب العالي وبره المتوالي وعلى الوالد والولد ومن عندهما سلام المحب المتغالي والله تعالى يحفظ عليهم من الفضل ما وهب ويرزقهم بغير حساب ويرزق الظن فيهم ما حسب إن شاء الله تعالى .
وله أيضا جواب بوصول بطيخ حلبي وهو بعد الألقاب .
وشكر إحسانه الذي حلا مذاقه وزكت أعراقه وحيا على البعد تحية طيبة نفحت بها أزهار الكتاب وأثمرت أوراقه هذه المفاوضة تهدي إليه سلاما طيبا كهديته وثناء زاكيا كطويته وتوضح لعلمه الكريم ورود مكاتبته الجامعة