والساماني وما أدراك والسلجوقي وما أسراك وجميع ما تضمنته التواريخ التي لو عاينت تاريخ هذه الدولة الشريفة عنت في الحال لمجده وكان كل مجلد منها يموت للهيبة في جلده لما خلدته أيامها الشريفة من أخبار حكمها وخيرها وكرمها وبرها وعطفها على مماليك بيتها الشريف تتقبل ميسورهم وتكمل سرورهم ويملأ بجيوش الانشراح صدورهم وتبلغهم من همم مطلوبهم وتقبل على زاهرات نجاياهم ورياحين قلوبهم - متقارب - .
( ولو لم تطعه نيات القلوب ... لما قبل الله أعمالها ) .
والمملوك يسأل من إحسان مولانا الذي ألفه ومعروفه الذي عرفه ملاحظة الولد فلان بين يدي المواقف الشريفة خلد الله سلطانها وإقامة عذر المملوك بعبارته التي أحل الله سحرها وبيانها فما للمملوك في مقاصده مثل مودة مولانا الوافية المتوافية ومقدمة عبارته الكافية الشافية والله تعالى يعين على شكر مننه والقيام بفرائض حمده وسننه والنهوض بأوصاف أياديه التي يغرد بها قلم الكتاب كما يغرد القمري على فننه