جدد الله لسيدي في الأيام الحاضرة والمستقبلة والأحوال الراهنة والمتنقلة حظوظا من السعادات وأقساما من الخيرات لا يحصى عددها ولا ينقضي مددها .
وله في مثله .
عظم الله على مولاي بركة الشهر والسنة المتجددين عليه وعرفه فيهما وفي الأيام بعدهما من حادث صنعه ولطيف كفايته ما تدوم فيه السعادة وتعظم به المنة وتحسن فيه العاقبة .
وله في مثله .
عظم الله على مولاي بركة هذا الشهر الماضي من أيامه وباقيها وهذه السنة وجعلها أيمن سنة حالت عليه وأسعدها .
ومنه وينهي أن المملوك يهنيء غرة الأيام بغرة الأنام وصدر العام بصدر الكرام بل يهنيء الزمن كله نعم وأهله بالحضرة التي واست المعالي .
الصنف الثاني التهنئة بشهر رمضان .
من كلام المتقدمين .
لأبي الحسين بن سعد .
جمع الله لمولاي في هذا الشهر الشريف شروط آماله وأحكام أماليه في حاضر أمره وعاقبته وعاجل دنياه وآخرته وأبقاه لأمثاله بقاء لا يتناهى أمده في ظل عيش يرضاه ويحمده .
وله في مثله .
عرف الله سيدي بركة هذا الشهر الشريف وأعاشه لأمثاله ما كر الجديدان واختلف العصران ممتعا بسوابغ النعم محروسا من حوادث