الصنف الأول التهنئة بأول العام وغرة السنة .
من كلام المتقدمين .
تهنئة من ذلك من إنشاء أبي مسلم محمد بن بحر .
أسعد الله سيدي بعامه والفضل منه وما حوى من الأعياد والأيام الخطيرة وسائر شهوره وأيامه ومتصرف أحواله وبما يأتي ويكر عليه من زمانه سعادة تسوق إليه حظوظ الدين والدنيا كاملة وتجمع له فوائد الأمدين تامة وافية وترتهن إليه النعم فلا تزال لديه زائدة نامية وبلغه بها الأمل ومد له في البقاء إلى أنفس المهل .
ولأبي الحسين بن سعد .
عظم الله على مولاي بركة الشهر والسنة المتجددين ووهب له فيهما وفيما يتلوهما من أيام عمره وأزمان دهره سعادة تجمع له أشتات الحظوظ وتصل لديه مواد المزيد وتيسر له بلوغ الأمل في كل ما يطالع وينازع والأمن من كل ما يراقب ويحاذر .
وله في مثله .
عظم الله على سيدي بركة الشهر والسنة وأعاشه لأمثالهما مدة اختلاف الجديدين وتجاور الفرقدين ممتعا بالنعم السابغة والمواهب المترادفة والسعادة والغبطة والعز والمسرة .
وله في معناه