أنف الذروة العالية وأرفع يدي إلى الله تعالى داعيا في إمداد قاضي القضاة بتوفيق يسدد مراميه ويرشد مساعيه ويهذب آراءه ويصححها ويبلج أحكامه ويوضحها ويخلد عليه النعمة خلودها على الشاكرين ويبصره بحسن العقبى في الدنيا والدين وهو سبحانه يتقبل ذلك ويرفعه إن شاء الله تعالى .
التهنئة بذلك من كلام أهل العصر .
تهنئة من ذلك أوردها الشيخ شهاب الدين محمود الحلبي في كتابه زهر الربيع في الترسل البديع وهي .
أنفذ الله تعالى أحكامه وشكر إحسانه وإنعامه وخلده ناصرا للشريعة المطهرة وأدامه وجدد سعده وأسعد أيامه وجعله المسترشد والمقتفي بأمر الله والراشد والمستنجد والمستنصر والناصر والعاضد والحاكم القائم بأمر الله من القضاة الثلاثة الواحد .
المملوك يقبل اليد العالية تبركا بتقبيلها وأداء لواجب تعظيمها وتبجيلها ويهنىء المولى بما خصه الله تعالى من مضاعفة نفاذ كلمته ورفع منزلته وإمضاء أحكامه الشريفة وأقضيته وتقليده أمور الإسلام وتنفيذ أوامره في الخاص والعام ويهنىء بالمولى من ردت أموره إليه وعول في ملاحظة مصالحه عليه