1 - ( وَمنْ لا تُوَاتِي دارَهُ غيرَ فَيْنةٍ ... وَمنْ أنْت تَبكي كلَّ يوْمٍ يُفارقهْ ) .
2 - ( تخُبُّ بصَحْراءِ الثَّوِيَّةِ ناقَتي ... كعَدْوِ رَباع قدْ أمَخَّتْ نَواهقُهْ ) .
3 - ( إلى المُنْذِر الْخَير بْنِ هِنْدٍ تزُورُهُ ... ولَيْس منَ الفَوْتِ الَّذِي هُو سابِقُه ) .
4 - ( فإِنَّ نِساءً غيرَ ما قالَ قائلٌ ... غَنيمةُ سَوْء وسْطَهُنَّ مَهارقُهْ ) .
_________ .
1 - المواتاة الموافقة والمساعدسة والفينة الوقت والساعة ومعنى البيتين حي قبل حلول البعد محبوبك الذي لك شوق إليه مثل ما له شوق إليك والذي لا توافق داره أي لا تجتمع معه إلا ساعات قليلة والذي أنت تبكي شوقا إليه كل يوم تفارقه فيه .
2 - الخبب ضرب من العدو وصحراء الثوية اسم موضع والرباع حمار الوحش وأمخت سمنت والنواهق عظام في الساق .
3 - إلى المنذر متعلق بقوله تخب في البيت قبله ومعنى البيتين أنه يخبر أن ناقته تسرع السير كما يسرعه حمار الوحش الذي قد أطاعه العلف والمرتع فصار لعظامه مخ من السمن وإنما تجتهد في السير هذا الاجتهاد لأنها تقصد المنذر الذي قد كثر خيره حتى صار هو الخير وليست تسرع هذا الإسراع خوفا أن يفوتها بره وكرمه ولكن إذا عظم الرجل فالقاصد يقصده بكد وجد .
4 - غير ما قال قائل الجملة صفة لنساء وغنيمة سوء خبر مبتدأ محذوف أي هن الخ وأضاف الغنيمة إلى السوء على طريق الإزراء والاحتقار وقوله وسطهن مهارقه خبر أن والمهارق هي الثياب البيض كانت العرب تكتب عليها العهود وما أرادوا بقاءه من الدهر وضمير مهارقه عائد إلى المنذر بن هند والمعنى أن النساء اللاتي سباهن الملك ويخالف وصفهن لما قال قائل يعني من حسن له أن يوقع بهن فهن بالحقيقة غنيمة سوء لا ينتفع بها لأنه