1 - ( تقُولُ ألا أهْلَكْتَ مالَكَ ضَلَّةً ... وهَلْ ضلَّةٌ أنْ يُنْفِقَ المَالَ كاسِبُهْ ) .
وقال مُزْعفَرٌ .
2 - ( وإِنِّي لأُسْدِي نِعْمَتي ثمَّ أبْتَغي ... لَها أُخْتَها حتىِّ أعُلَّ وأشْفَعا ) .
3 - ( وأجْعَلُ نُعْمى ما فَعلْتُ ذِمامَةً ... عليَّ وآتِي صَاحِبي حيثُ ودَّعا ) .
4 - ( وإنِّي بما يَكْفِي منَ الزَادِ أهْلَهُ ... وإنْ كان مَوْفُوراً جَلبْناهُ أجْمعَا ) .
وقال عارِق الطائيُّ تقدمت ترجمته .
5 - ( ألا حيِّ قبْلَ البيْنِ منْ أنت عاشِقُهْ ... ومنْ أنت مُشْتاقٌ إليه وشائقُهْ ) .
_________ .
1 - الضلة الضلال ومعنى البيتين أن هذه المرأة استعجلت علي باللوم لكثرة بذلي وإكرامي للنازلين عندي قائلة قد وجد الحالب لبننا قليلا وقد أذهبت مالك للضلال فقلت لها هل إنفاق كاسب المال ضلال .
2 - الأسداء الإحسان وقوله ثم ابتغي الخ أي أطلب مثلها حتى أعل الخ وأعل من العلل وهو الشرب الثاني وأشفع أي أقرن والمعنى أني أحب إسداء النعمة ثم أطلب مثلها إلى أن ألحقها بها وأقرن إليها أخرى .
3 - الذمامة الذم كأنه يعتقد أن في الإحسان إليه إساءة ويجوز أن يكون ذمامة بمعنى الحق من الذمام يريد أن من أنعم عليه يكون له حرمة عنده ووسيلة لديه وقوله وآتي صاحبي أي آتي قبره زائرا حفظا لعهده حيا وميتا والمعنى أني أحب الكرم وأجعل نعمة ما فعلته حقا علي وآتي قبر صاحبي زائرا أحفظ عهده حيا وميتا .
4 - المعنى أني أكتفي بما تيسر من الزاد ولا أستزيد منه إلا عند توفره .
5 - البين البعد وشائقه أي من يشتاق إليك